أحمد الكبيسي
عثمان العتيبي
أرجأت محكمة أردنية أمس (الأحد)، الدعوى التي رفعها المحامي السعودي عثمان العتيبي ضد الداعية أحمد الكبيسي وقناة «دجلة» الفضائية على خلفية لقاء تلفزيوني بث قبل ثلاثة أعوام تهجم خلاله الكبيسي على الشيخ محمد بن عبد الوهاب. وجاء التأجيل في الجلسة الثلاثين من مجريات القضية التي دخلت عامها الثالث؛ لمنح فرصة للخبير القانوني المكلف من المحكمة مراجعة تقريره الذي ينفي تهمة الضرر الشخصي عن الكبيسي، إذ حضر الخبير والتمس الإمهال للاطلاع على الملف ليتذكر ما كتبه ويكون مستعدا لمناقشة المحكمة خلال الجلسة القادمة (الخميس)، وكان المحامي السعودي قرر رفع الدعوى تطوعا بعد هجوم الكبيسي الذي أثار الرأي العام السعودي.
وأكد العتيبي في تصريحات سابقة أن الدعوى جاءت دفاعاً عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب، ورغبة في وقف كل من يسهم في نشر الأحقاد الطائفية، ووافق حينها المدعي العام بمحكمة الأردن، واتهم الكبيسي وقناة «دجلة» الفضائية بجريمة إثارة النعرات المذهبية والعنصرية، والحث على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة، وجنحة إهانة الشعور والمعتقد الديني، وذلك بموجب القرار الظني، وبعد جلسات عدة كلفت المحكمة الأردنية خبيرا قانونيا لتقدير الضرر الذي سببه الكبيسي، إلا أن تقريره نفى وجود أي أضرار شخصية، وهو ما نفاه المحامي مطالباً بإعادة دراسة ملف القضية.
وأكد العتيبي في تصريحات سابقة أن الدعوى جاءت دفاعاً عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب، ورغبة في وقف كل من يسهم في نشر الأحقاد الطائفية، ووافق حينها المدعي العام بمحكمة الأردن، واتهم الكبيسي وقناة «دجلة» الفضائية بجريمة إثارة النعرات المذهبية والعنصرية، والحث على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة، وجنحة إهانة الشعور والمعتقد الديني، وذلك بموجب القرار الظني، وبعد جلسات عدة كلفت المحكمة الأردنية خبيرا قانونيا لتقدير الضرر الذي سببه الكبيسي، إلا أن تقريره نفى وجود أي أضرار شخصية، وهو ما نفاه المحامي مطالباً بإعادة دراسة ملف القضية.